لَقَدْ خَلَّوْكَ وانْصَرَفُوا... فَما آبُوا وَلَا رَجَعُوا التخريج: الهواتف لابن أبِي الدنيا ص ١٠٦، الكشف والبيان ١٠/ ٣٢٤، عين المعانِي ورقة ١٤٩/ أ، تفسير القرطبي ٢٠/ ٢٣٥. (٢) في الأصل: "وَما وَلَدَ"، وهذه ليست قراءة ابن مسعود ولا الأعمش. ينظر: الكشف والبيان ١٠/ ٣٢٥، شواذ القراءة للكرمانِيِّ ورقة ٢٧٢، تفسير القرطبي ٢٠/ ٢٣٨. (٣) رواه الإمام أحمد في المسند ٦/ ٣١، ٤٢، ١٢٧، ١٩٣ - ٢٢٠، وأبو داود في سننه ٢/ ١٤٩ كتاب الإجارة: باب في الرجل يأكل من مال ولده، والنسائي في سننه ٧/ ٢٤١ كتاب البيوع: باب الحث على الكسب. (٤) يعني أن "ما" اسم استفهام، قاله النَّحّاسُ وَمَكِّيٌّ، ينظر: إعراب القرآن ٥/ ٣٠٥، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٥٠٧، قال ابن هشام: "فتكون [يعني "ما"] مفعولًا مطلقًا، والتقدير: أيَّ إغْناءٍ أغْنَى عنه مالُهُ؟ وَيَضْعُفُ كونُهُ مبتدأً لِحَذْفِ المفعول المضمر حينئذ؛ إذْ تقديره: أيُّ إغْناءٍ أغْنَى عنه ماله، وهو نظير "زَيْدٌ ضَرَبْتُ"، إلا أن الهاء المَحذوفةَ فِي الآية مفعول مطلق، وفي المثال مفعول به". مغني اللبيب ص ٤١٤. (٥) وعليه تكون "ما" حرفًا لا موضع له، وهذا القول ذكره النَّحّاسُ وَمَكِّيٌّ بغير عزو، وبه قاله =