(٢) يشير إلى قوله، تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} البقرة ٢٥١، وهي في القسم المفقود من هذا الكتاب. (٣) قرأ بالتخفيف أيضًا أبو جعفر وابن محيصن وأيوب وقتادة وطلحة، والأعمش في رواية زائِدة عنه، والشنبوذيُّ والزعفرانيُّ، وأدغم التاء من {لَهُدِّمَتْ} في الصاد من {صَوَامِعُ} أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن عامر، ينظر: السبعة ص ٤٣٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٢١، حجة القراءات ص ٤٧٩، التيسير ص ١٥٧، البحر المحيط ٦/ ٣٤٧، الإتحاف ٢/ ٢٧٦، ٢٧٧. (٤) في الأصل: "والتشديد والتخفيف يكون للقليل الكثير"، والصواب ما أُثْبِتَ، وينظر: إعراب القراءات السبع ٢/ ٧٨، الحجة للفارسي ٣/ ١٧٢.