(١) ينظر في توجيه هاتين القراءتين: معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٤٣، معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٢٤، الحجة للفارسي ٣/ ١٨٩، مشكل إعراب القرآن ٢/ ١١٤. (٢) من أول قوله: "بفتح النون على أنه جمع" إلى هنا قاله النحاس بنصه في إعراب القرآن ٣/ ١٢٤. (٣) وهي أيضًا قراءة الأعمش وابن محيصن، ينظر: السبعة ص ٤٤٩، إعراب القراءات السبع ٢/ ٩٦، البحر المحيط ٦/ ٣٩٠، الإتحاف ٢/ ٢٨٩. (٤) قرأ بإدغام التاء في الثاء: أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وهشام وابن ذكوان بخلاف عنه، ينظر: السبعة ص ٤٤٩، إعراب القراءات السبع ٢/ ٩٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٣٢. (٥) وهي أيضًا قراءة عاصم في رواية المفضل عنه، ينظر: البحر المحيط ٢/ ٣٩٠. (٦) قال السمين الحلبي: "وقرأ الأعمش والمفضل عن عاصم: {عَدَدًا} منونًا، وفيه أوجه، أحدها: أن يكون {عَدَدًا} مصدرًا أقيم مقام الاسم، فهو نعت مقدم على المنعوت. قاله صاحب اللوامح. يعني أن الأصل: سنين عددًا؛ أي: معدودةً، لكنه يلزم تقديم النعت على المنعوت، فصوابه أن يقول: فانتصب حالًا. هذا مذهب البصريين. والثاني: أن {لَبِثْتُمْ} بمعنى: عَدَدْتُمْ، فيكون نصب {عَدَدًا} على المصدر، و {سِنِينَ} بدل منه. والثالث: أن {عَدَدًا} تمييز لـ {كَمْ}، و"سِنِينَ {سِنِينَ} بدل منه". الدر المصون ٥/ ٢٠٤ - ٢٠٥.