فمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ... وَيَمْدَحُهُ وَيَنْصُرُهُ سَواءُ إنما المعنى: ومن يمدحه وينصره. وليس الأمر عند أهل النظر كذلك، ولكنه جعل "من" نكرة، وجعل الفعل وصفًا لها، ثم أقام في الثانية الوصف مقام الموصوف، فكأنه قال: وواحد يمدحه وينصره؛ لأن الوصف يقع في موضع الموصوف إذا كان دالًّا عليه". المقتضب ٢/ ١٣٥، وينظر في هذه المسألة: الأصول لابن السراج ٢/ ١٧٧، ١٧٨، إعراب القرآن ٣/ ٢٥٣، مشكل إعراب القرآن ٢/ ١٦٨، شواهد التوضيح والتصحيح ص ٧٦، ٧٧، ارتشاف الضرب ص ١٠٤٥ وما بعدها، البحر المحيط ٧/ ١٤٢، الدر المصون ٥/ ٣٦٢. (٢) سبق تخريجه ضمن عدة أبيات لحسان برقم ٧٧، ١/ ٤٣٦. (٣) ينظر قوله في جامع البيان ٢٠/ ١٧٠، الكشف والبيان ٧/ ٢٧٥، تفسير القرطبي ١٣/ ٣٣٧. (٤) ينظر قوله في الكشف والبيان ٧/ ٢٧٦، الوسيط ٣/ ٤١٧، مجمع البيان ٨/ ١٩، زاد المسير ٦/ ٢٦٦، عين المعاني ورقة ٩٩/ ب، تفسير القرطبي ١٣/ ٣٣٧ وبدون نسبة في معاني القرآن للنَّحاس ٥/ ٢١٨.