(٢) قال الزجاج: "ويجوز "زَلْزالًا" بفتح الزاي، والمصدر من الرباعي يجيء على ضربين: فِعْلالٍ وفَعْلالٍ نحو: قَلْقَلَهُ قِلْقالًا وقَلْقالًا، وزَلْزَلْتُهُ زِلْزا، وَزَلْزالًا، والكسر أكثر وأجود؛ لأن غير المضاعف من هذا الباب مكسور الأول نحو: دَحْرَجْتُهُ دِحْراخًا، لا يجوز فيه غير الكسر". معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٢١٨ - ٢١٩، وذهب الفراء إلى أن الزِّلْزالَ بالكسر المصدر، وبالفتح الاسم، ينظر: معانِي القرآن ٣/ ٢٨٣، وينظر أيضًا: تهذيب اللغة ١٣/ ١٦٦. (٣) قرأ السُّلَمِيُّ، وحَفْصٌ عن عاصمٍ، والجحدريُّ وأبو حيوة والأعرجُ واليمانِيُّ: "الا مُقامَ" بضم الميم، ينظر: السبعة ص ٥٢٠، حجة القراءات ص ٥٧٤، تفسير القرطبي ١٤/ ١٤٨، البحر المحيط ٧/ ٢١٢، الإتحاف ٢/ ٣٧١. (٤) مجاز القرآن ٢/ ١٣٤.