(٢) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن وعاصم الجحدري: "نُضَعِّفْ لَها العَذابَ"، وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوبُ والحسنُ واليزيديُّ وعيسى: "يُضَعَّفْ لَها العَذابُ"، ينظر: السبعة ص ٥٢١، حجة القراءات ص ٥٧٥، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٩٦، تفسير القرطبي ١٤/ ١٧٦، البحر المحيط ٧/ ٢٢٠، الإتحاف ٢/ ٣٧٤. (٣) قاله النحاس في معانِي القرآن ٥/ ٣٤٤، وقال الفارسي: "هما لغتان بمعنى واحد فيما حكاه سيبويه، وقال الأخفش: الخفيفة لغة أهل الحجاز، والثقيلة لغة بني تميم". الحجة للقراء السبعة ٣/ ٢٨٣، وينظر: تهذيب اللغة ١/ ٤٨٢. (٤) هذا معنى كلامهما، ينظر قول أبِي عبيدة في مجاز القرآن ٢/ ١٣٦، وأما قول أبِي عمرو فقد حكاه النحاس بقوله: "فَرَّقَ أبو عمرو بين "يُضَعَّفْ" و"يُضاعَفْ"، قال: "يُضاعَفْ" للمِرارِ الكثيرة، و"يُضَعَّفْ" مرتين، وقرأ: "يُضَعَّفْ" لِهَذا". معاني القرآن للنحاس ٥/ ٣٤٣، وينظر: إعراب القراءات السبع ٢/ ١٩٨، حجة القراءات ص ٥٧٥، الكشف والبيان ٨/ ٣٣.