(٢) عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عبد اللَّه القرشي، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، لم يدخل في شيء من الفتن، رحل إلى مصر فتزوج بها، ثم عاد للمدينة وتوفي بها سنة (٩٣ هـ). [تهذيب الكمال ٢٠/ ١١، الأعلام ٤/ ٢٢٦]، وينظر قوله في إعراب القرآن ٣/ ٤٠٧، الكشف والبيان ٨/ ١٣٦. (٣) قرأ الحسن والأعمش والمُطَّوِّعِيُّ وابنُ السَّمَيْفَعِ وأبو البَرَهْسَمِ: "رُكُوبُهُمْ"، وقرأت عائشة وأُبَيٌ: "رَكُوبَتُهُمْ"، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٢٦، ١٢٧، المحتسب ٢/ ٢١٦ - ٢١٧، تفسير القرطبي ١٥/ ٥٥ - ٥٦، البحر المحيط ٧/ ٣٣١. (٤) الكوفيون يُلْحِقُونَ تاءَ التأنيث بـ "فَعُولٍ" إذا كان بمعنى "مَفْعُولٍ"، ويحذفونها إذا كان بمعنى "فاعِلٍ"، واستدلوا على ذلك بقراءة "رَكُوبَتُهُمْ" بالتاء، ينظر: المذكر والمؤنث للسجستانِيِّ ص ٧٨، ٧٩، المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٥٤، وأما على قراءة "رَكُوبُهُمْ" فالمراد عندهم المذكر، قال ابن الأنباري: "وقال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ} [يس: ٧٢] فذَكَّرَ لأن المعنى: فمنها ما يركبون، فذَكَّرَ لَمّا لَمْ يُقْصَدْ به قَصْدُ تأنيثٍ". المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٥١: ٥٤، وينظر: إعراب القرآن ٣/ ٤٠٦، ٤٠٧، المذكر والمؤنث لابن فارس ص ٥٢، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٣٢، الفريد للمنتجب الهمداني ٤/ ١٢٠.