(٢) ومعناه: أهم أشد خلقًا أم أهل مكة؟ (٣) من أول قوله: "الطين الصلب اللازق"، قاله أبو بكر السجستاني فِي تفسير غريب القرآن ص ١٣٠. (٤) قال الفراء: "اللازب: اللاصق، وقيس تقول: طين لاتب. . . والعرب تقول: ليس هذا بضربة لازب ولازم، يبدلون الباء ميما لتقارب المخرج". معانِي القرآن ٢/ ٣٨٤، وينظر: إصلاح المنطق ص ٢٨٨، غريب القرآن لابن قتيبة ص ٣٦٩، تهذيب اللغة ١٣/ ٢١٤. (٥) ليست هذه "أوْ" كما زعم المؤلف، وإنما هي همزة الاستفهام دخلت على الواو العاطفة، اللهم إلا إذا كان يقصد قراءةَ مَنْ قرأ: "أوْ آباؤُنا" بإسكان الواو، وهم أهل الشام والمدينة، ينظر: السبعة في القراءات ص ٢٨٦ - ٢٨٧، حجة القراءات ص ٦٠٨، الإتحاف ٢/ ٤١٠. وفي الجمل المنسوب للخليل ص ٢٨٩ قال: "والواو التي تتحول "أوْ" مثل قول اللَّه تعالى: {أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (١٦) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (١٧)} [الصافات: ١٦ - ١٧]، معناه: وَآباؤُنا، ومثله: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} [الإنسان: ٢٤] معناه: ولا تطع منهم آثمًا ولا كفورًا. (٦) الأعراف ٩٨.