للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: السكران، ومَنْ كَسَرَ الزايَ فمعناه: لا يَنْفَدُ شَرابُهُمْ، يقال: أنْزَفَ الرَّجُلُ فهو مَنْزُوفٌ: إذا فَنِيَتْ خَمْرُهُ (١)، قال الحطيئة:

١٧٤ - لَعَمْرِي لَئِنْ أنْزَفْتُمُ أوْ صَحَوْتُمُ... لَبِئْسَ النَّدامَى كُنْتُمُ آلَ أبْجَرا (٢)


= التخريج: ديوان جميل بثينة ص ٤٢، ديوان عمر بن أبِي ربيعة ص ٧٥، ملحق ديوان الراعي ص ٣٠٢، ملحق ديوان عروة بن أذينة ص ١٣٦، إصلاح المنطق ص ٢٠٨، الشعر والشعراء ص ٤٤٨، الكامل ١/ ٢٩٢، جمهرة اللغة ص ١١٣٣، الكشف والبيان ٨/ ١٤٤، المحرر الوجيز ٤/ ٤٧٢، عين المعانِي ١١٢/ أ، الحماسة البصرية ص ١٠٣٦، شرح التسهيل لابن مالك ٣/ ١٥٢، اللسان: حشرج، لثم، نزف، ارتشاف الضرب ص ١٦٩٧، الجنى الدانِي ص ٤٤، مغني اللبيب ص ١٤٣، همع الهوامع ٢/ ٣٣٦.
(١) ينظر: معانِي القرآن للنحاس ٦/ ٢٦، تهذيب اللغة ١٣/ ٢٢٦، معانِي القراءات ٢/ ٣١٨، الحجة للفارسي ٣/ ٣١٦، على أن قوله: "يقال: أنَزْفَ الرَّجُلُ فهو مَنْزُوفٌ" فيه تَجَوُّزٌ؛ لأنه إذا كان يريد اسم الفاعل فاسم الفاعل من أنْزَفَ: مُنْزِفٌ، وإذا كان يريد اسم المفعول فهو مُنْزَفٌ.
(٢) البيت من الطويل للأُبَيْرِدِ الرِّياحِيِّ على الراجح، ونُسِبَ للحطيئة وليس في ديوانه، ويروى:
لَبِئْسَ الَّذِي ما أنْتُمُ آلَ أبْجَرا
اللغة: نَدامَى الرَّجُلِ: الذين يُشارِبُونَهُ، أبْجَرُ: هو أبْجَرُ بن جابر العِجْلِيُّ، وكان نصرانيًّا.
التخريج: ديوان الأبيرد الرياحي ص ٢٤٩ (ضمن شعراء أمويون)، مجاز القرآن ٢/ ١٦٩، ٢٤٩، جمهرة اللغة ص ٨٢١، تفسير غريب القرآن للسجستاني ص ١٣١، معانِي القراءات ٢/ ٣١٨، إعراب القراءات السبع ٢/ ٢٤٧، الحجة للفارسي ٣/ ٣١٦، المحتسب ٢/ ٣٠٨، الكشف والبيان ٨/ ٨/ ١٤٤، الاقتضاب ٣/ ١٦٠، الكشاف ٣/ ٣٤٠، المحرر الوجيز ٤/ ٤٧٢، شمس العلوم ١٠/ ٦٥٦٥، الفريد للهمداني ٤/ ١٣١، عين المعانِي ورقة ١١٢/ أ، ١٣٠/ ب، تفسير القرطبي ١٥/ ٧٩، ١٧/ ٢٠٣، شرح التسهيل لابن مالك ٣/ ١٧، اللسان: نزف، البحر المحيط ٧/ ٣٣٦، ارتشاف الضرب ص ٢٥٠١، الدر المصون ٥/ ٥٠١، اللباب في علوم الكتاب ١٨/ ٣٨٨، همع الهوامع ٣/ ٢٤، خزانة الأدب ٩/ ٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>