(٢) قاله الفراء في معانِي القرآن ٢/ ٤١٩، وينظر أيضًا: عين المعانِى ورقة ١١٥/ أ. (٣) قول ثلاثتهم في الكشف والبيان ٨/ ٢٣٤ وتفسير القرطبي ١٥/ ٢٥٤، ولم أقف على قول الفراء في المعانِي، وقال الزجاج: "وقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} [المائدة: ٣]، أصله: المَيّتةُ بالتشديد، إلا أنه مخفف، ولو قرئت: "المَيّتةُ" لَجازَ، يقال: مَيِّتٌ ومَيْتٌ، والمعنى واحد، وقال بعضهم: المَيِّتُ يقال لِما لَمْ يَمُتْ، والمَيْتُ لِما قد مات، وهذا خطأ، إنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد مات ولَما سيموت، قال اللَّه تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠)} [الزمر: ٣٠]، وقال الشاعر في تصديق أن المَيِّتَ والمَيْتَ بمعنى واحد: لَيْسَ مَنْ ماتَ فاسْتَراحَ بِمَيْتٍ... إنّما المَيْتُ مَيِّتُ الأحْياءِ =