(٢) معانِي القرآن ٣/ ٩، وهذا مذهب الكوفيين، وأما البصريون فإنهم لا يجيزون ذلك، ويُخَرِّجُونَ قراءة النصب على أن "أطلِعَ" منصوب بـ "أنْ" مضمرة بعد الفاء الواقعة في جواب الأمر، ينظر: التبيان للعكبري ص ١١٢٠، الفريد للهمداني ٤/ ٢١٣، البحر المحيط ٧/ ٤٤٦، الجنى الدانِي ص ٧٤، الدر المصون ٦/ ٤٢ - ٤٣. (٣) من الرجز المشطور، لَمْ أقف على قائله، ويروى الثانِي: "يُدِلْنَنا". اللغة: صروف الدهر: نوائبه وحوادثه، دُولاتها: الضمير يعود إلى صروف الدهر، والدّوْلةُ بفتح الدال وضمها: الانتقال من حال الضر والبؤس إلى حال الغبطة والسرور، تُدِيلُنا: مضارع أدالَهُ إدالةً، وهي الغلبة، اللَّمّةُ: الشدة، الزَّفَرات: جمع زَفْرةٍ، وهو اسم من الزفير وهو اغتراق النفس محركة بالشدة والغم. =