(٢) قاله ابنُ عباس وقتادةُ والسديُّ، ينظر: معاني القرآن للنحاس ٦/ ٢٤٧ - ٢٤٨، الوسيط للواحدي ٤/ ٢٧. (٣) يعني أن خبره هو قوله تعالى: {لِلسَّائِلِينَ} [فصلت: ١٠]، والمعنى: مُسْتَوِياتٌ، جوابًا لِمَنْ سَألَ فقال: في كَمْ خُلِقَت؟ وهذا قول الفراء ومَكِّيِّ، وجعله الزجاج والنحاس خبرًا لمبتدأ محذوف أي: هي سواءٌ، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١٣، معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٨١، إعراب القرآن ٤/ ٥٠، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٧٠. (٤) قال سيبويه: "وقد قرأ ناس: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً} [فصلت: ١٠]، قال الخليل: جعله بِمَنْزِلةِ مُسْتَوِياتٍ". الكتاب ٢/ ١١٩، وقال الأخفش: "وقد قرئ بالجر، وجعله اسمًا للمستويات، أي: في أربعة أيامٍ تامةٍ". معانِي القرآن ص ٤٦٥، وينظر أيضًا: معانِي القرآن للفراء ٣/ ١٢، إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٥٠. (٥) قرأ أبو جعفر: "سَواءٌ" بالرفع، ورُوِيتْ عن يعقوب، وقرأ الحسنُ ويعقوبُ وزيدُ بنُ عَلِيٍّ وابنُ أبِي إسحاق وعمرُو بنُ عبيدٍ وعيسى بنُ عُمَرَ بالخفض، وقرأ الباقون بالنصب، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٣٤، القرطبي ١٥/ ٣٤٣، البحر ٧/ ٤٦٥، النشر ٢/ ٣٦٦، الإتحاف ٢/ ٤٤٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute