للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبقة الرابعة: ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك (١).

والطبقة الخامسة: فيمن قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهم أحداث الأسنان ولم يغز منهم أحد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقد حفظ‍ عامتهم ما حدثوا به عنه، ومنهم من أدركه ورآه ولم يحدث عنه شيئا (٢).

أما طبقات التابعين وطبقات الأتباع ومن بعدهم عند ابن سعد فتختلف طبقاتهم حسب المدن، ووصل ابن سعد بتراجم (طبقاته) إلى عصره.

وقد أشار الدمياطي في بعض نقوله من ابن سعد في تراجم الخزرج، إلى (أول الطبقة الخامسة من تابعي المدينة) (٣) وغيرها (٤).

وقد اعتمد الحافظ‍ الدمياطي بصورة رئيسة على ابن سعد، في اقتباس أنساب وأخبار وتراجم قبائل الخزرج بن حارثة وحلفائهم مواليهم وذرياتهم وما ولدوا من خلال طبقات الصحابة والتابعين وأتباعهم من بعدهم حتى عصره، وذكره في:

[١٨٥] خمسة وثمانين ومائة موضع، وصرح (بالطبقات) في ثلاثة مواضع (٥).

ولم أجد في ثنايا المخطوطة ما يشير إلى تحمل الدمياطي حق رواية كتاب «الطبقات لابن سعد» ويحتمل أنه ذكرها في الجزء المفقود من الكتاب، تبعا للاقتباسات الكثيرة التي ينقلها عنه (٦).


(١) طبعت هذه الطبقة في رسالة لنيل الدكتوراه قدمها/عبد العزيز عبد الله السلومي، بجامعة أم القرى.
(٢) انظر عن هذه التقسيمات أيضا: بحوث في تاريخ السنة لأكرم العمري (ص ٢٤٤)، والطبقات الكبرى الطبقة الخامسة، تحقيق/محمد صامل السلمي (ج ١ ص ٦٣ - ٦٤).
(٣) انظر ترجمة رقم: (١٣٧ - ٨٧٢).
(٤) انظر ترجمة: (٢٣٨ - ٣٠٥ - ٤٠٩ - ٨١٤).
(٥) انظر ترجمة: (١٧٥).
(٦) أشارت مقدمة نسخ كتاب الطبقات لابن سعد-المطبوعة-أن الدمياطي روى طبقات لابن سعد عن شيخه الذي الذي أكثر ملازمته بحلب وحمل وروى عنه الحافظ‍ يوسف بن خليل الدمشقي الأدمي (٥٥٥ - ٦٤٨ هـ‍)، انظر: الطبقات الكبرى (ج ١ ص ١٩)، والطبقة الخامسة، من تحقيق/محمد بن صامل السلمي (ج ١ ص ١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>