للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن العبارات التي نقلها الدمياطي في كتابه «قبائل الخزرج» عن ابن سعد ما يلي:

(روى ابن سعد-قال/قاله ابن سعد-ذكره ابن سعد-ذكر جميع ذلك محمد بن سعد بن منيع كاتب الواقدي-هكذا حكى ابن سعد في الطبقات-حكاه محمد بن سعد -كذا ذكره ابن سعد في الطبقة .. -ذكرهما ابن سعد في الموضعين-هذا قول ابن سعد- كذا سماه ابن سعد-هكذا نسبه ابن سعد-وخالف محمد بن سعد في نسبهما … )، وهي تدل أيضا على أن الدمياطي ينقل مباشرة من كتاب «الطبقات» لابن سعد.

وعند التحقيق وجدت أن الحافظ‍ الدمياطي يستخدم المعلومات التي في «الطبقات» وتخص تراجم الخزرج من الصحابة رجالا ونساء، والتابعين ومن بعدهم وحلفاءهم ومواليهم ممن أوردهم ابن سعد عنده، كمادة أساسية في التعريف بأنساب وأخبار وتراجم كتابه «قبائل الخزرج» ثم يضيف أو يستدرك، ويعقب أو ينقد ويصحح ما أورده ابن سعد مع موارده الأخرى (١).

وقد رتب الدمياطي تراجمه في كتابه وفق عامل النسب مما دعاه إلى إعادة ترتيب


(١) انظر مثلا هذه الترجمة:
رواية الدمياطي: «عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام. يكنى: أبا جابر؛ بابنه.
وأمه: الرباب بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، وأمّها: هند بنت مالك بن عامر بن بياضة.
وكان لعبد الله بن عمرو، من الولد: جابر، وأمه: أنيسة بنت عنمة بن عدي بن سنان بن نابئ بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
وشهد عبد الله بن عمرو العقبة مع السبعين من الأنصار، وهو أحد النقباء الاثني عشر، وأحد نقيبي بني سلمة، والآخر: البراء بن معرور.
وشهد بدرا، وأحدا وقتل يومئذ شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة.
وعن جابر، قال: لما قتل أبي يوم أحد، وجدع أتيته وهو مسجى، فجعلت أكشف عن وجهه وأقبله وروى القعنبي عن مالك: أن عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح، كفنا في كفن واحد وقبر واحد».
رواية ابن سعد: «عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام. يكنى: أبا جابر.
وأمه: الرباب بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، وأمّها: هند بنت مالك بن عامر بن بياضة.
وكان لعبد الله بن عمرو، من الولد: جابر، شهد العقبة، وأمه: أنيسة بنت عنمة بن عدي بن سنان بن نابئ بن عمرو بن سواد.
وشهد عبد الله بن عمرو العقبة مع السبعين من الأنصار، وهو أحد النقباء الاثني عشر.
وشهد بدرا، وأحدا وقتل يومئذ شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة.
و … عن جابر، قال: لما قتل أبي يوم أحد، وجدع أتيته وهو مسجى، فجعلت أكشف عن وجهه وأقبله وروى القعنبي عن مالك: أن عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح، كفنا في كفن واحد وقبر واحد».

<<  <  ج: ص:  >  >>