للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الكتاني: «الإمام العلامة الفقيه النسابة الحافظ‍ الحجة شيخ المحدثين» (١).

وقال عنه أيضا: «الإمام حافظ‍ الدنيا ونسابتها أمير المؤمنين في الحديث، ألّف وروى حتى صار أوحد وقته في ذلك» (٢).

وقال الحافظ‍ السخاوي في «الجوهر والدرر في ترجمة شيخه شيخ الإسلام ابن حجر» (٣): «والله ما رأيت أحفظ‍ من صاحب الترجمة-يعني ابن حجر-، وهو ما رأى أحفظ‍ من شيخه أبي الفضل العراقي، وهو ما رأى أحفظ‍ من شيخه أبي الفضل العلائي، وهو ما رأى أحفظ‍ من شيخه المزي، وهو ما رأى أحفظ‍ من الدمياطي، وهو ما رأى أحفظ‍ من المنذري، وهو ما رأى أحفظ‍ من أبي الفضل المقدسي، وهو ما رأى أحفظ‍ من الحافظ‍ عبد الغني المقدسي، وهو ما رأى أحفظ‍ من أبي موسى المديني؛ إلا أن يكون أبا القاسم ابن عساكر، لكن لم يسمع منه إنما رآه، وهما ما رأيا أحفظ‍ من إسماعيل التيمي، وهو ما رأى أحفظ‍ من الحميدي، وهو ما رأى أحفظ‍ من الخطيب البغدادي، وهو ما رأى أحفظ‍ من أبي نعيم الأصبهاني، وهو ما رأى أحفظ‍ من أبي إسحاق إبراهيم بن زهير التستري، وهو ما رأى أحفظ‍ من أبي زرعة الرازي، وهو ما رأى أحفظ‍ من أبي بكر بن أبي شيبة، وهو ما رأى أحفظ‍ من وكيع، وهو ما أرى أحفظ‍ من سفيان، وهو ما رأى أحفظ‍ من مالك، وهو ما رأى أحفظ‍ من الزهري، وهو ما رأى أحفظ‍ من ابن المسيب، وهو ما رأى أحفظ‍ من أبي هريرة رضي الله عنه. قال الشمس الخليلي في «ثبته»: فإذا اتصل سندك بابن حجر؛ اتصل سندك بهؤلاء الحفاظ‍ الذين لم ير الآخذ عنهم أحفظ‍ منهم، فهم من عوالي الأسانيد لجلالتهم وحفظهم» (٤).


(١) الرسالة المستطرفة (ص ١٣٨).
(٢) فهرس الفهارس (ج ١ ص ٤٠٦).
(٣) (ج ١ ص ٤٤).
(٤) فهرس الكتاني (ج ١ ص ٣٢٣ - ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>