(٢) الحرم: حرم مكة وما أحاط إلى قريب من الحرم، وقد ضرب على حدوده بالمنار، التي بيَّن الخليل إبراهيم ﵇ مشاعرها، وكانت قريش تعرفها في الجاهلية والإسلام؛ لأنهم كانوا سكان الحرم، ويعلمون أن ما دون المنار من الحرم، وما وراءها ليس من الحرم، ولما بعث النبي ﷺ أقر قريشًا على ما عرفوه من ذلك، وانظر: مادة حرم في لسان العرب (١٢/ ١٢٢)، ومختار الصحاح (٥٦)، وموسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية. (٣) مزدلفة: سميت بذلك من التزلف والازدلاف وهو التقرب؛ لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا ومضوا وتقربوا إليها، وانظر: معجم البلدان (٥/ ١٢١)، وتحرير ألفاظ التنبيه (١٥٥).