للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلاة، ولإحرام حتى لحائض ونفساء، ولدخول مكة (١) ولو مع حيض، أو من الحرم (٢)، ولدخول حرمها، وللوقوف بعرفة، ولطواف الإفاضة، والوداع، وللمبيت بمزدلفة (٣)، ولرمي جمار، ولسعي، وزيارة قبر النبي ، ولكل اجتماع مستحب، ويسن الوضوء لأكل وشرب ونوم، وكذا لإعادة وطء، مع غسل فرجه، والغسل أفضل، فإن تعذر الماء تيمم في كل ما يسن له الغسل أو الوضوء.

* * *


(١) لمكة حرسها الله عدة أسماء، من بينها: أم القرى، والحرم، والبلدة، والبلد الأمين، وبكة، وفي مكة المكرمة أقدس مكان للمسلمين، والكعبة بيت الله الحرام، قبلة المسلمين، وفضائلها وقدسيتها أشهر من أن تذكر، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٢) الحرم: حرم مكة وما أحاط إلى قريب من الحرم، وقد ضرب على حدوده بالمنار، التي بيَّن الخليل إبراهيم مشاعرها، وكانت قريش تعرفها في الجاهلية والإسلام؛ لأنهم كانوا سكان الحرم، ويعلمون أن ما دون المنار من الحرم، وما وراءها ليس من الحرم، ولما بعث النبي أقر قريشًا على ما عرفوه من ذلك، وانظر: مادة حرم في لسان العرب (١٢/ ١٢٢)، ومختار الصحاح (٥٦)، وموسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٣) مزدلفة: سميت بذلك من التزلف والازدلاف وهو التقرب؛ لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا ومضوا وتقربوا إليها، وانظر: معجم البلدان (٥/ ١٢١)، وتحرير ألفاظ التنبيه (١٥٥).

<<  <   >  >>