كتاب العقد المفرد في الفقه على مذهب الإمام أحمد

الفرع الثاني: أطوار المذهب - ثالثا: امتداد طبقة المتأخرين إلى عصرنا الحاضر - ص: 35

المعتمدة في المذهب، وحكاية الخلاف بين المذاهب، وهو من أنجب تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية.

٦ - زين الدين أبي الفرج، عبد الرحمن بن شهاب الدين بن أحمد بن رجب البغدادي.

[ثالثا: امتداد طبقة المتأخرين إلى عصرنا الحاضر]

وأبرز ما في هذا الدور الاستفادة من كتب المذهب، وتمتد من منتصف القرن التاسع حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري، واستقر في هذه المرحلة المذهب تمامًا، وتميزت ببيان ما استقر عليه المذهب من روايات وأوجه، في مقابل الروايات والأوجه التي خالفها جمهور الحنابلة.

[ومن أبرز علماء هذا الطور]

١ - الإمام المرداوي، علاء الدين أبو الحسن على بن سليمان بن أحمد، المتوفى عام ٨٨٥ هـ، وله كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، وهو من أجلِّ المصنفات التي حررت روايات المذهب وأوجهه وترجيحاته، بل هو عمدة المتأخرين ممن كتب وصنف وأفتى، وألف في مذهب الحنابلة.

٢ - الإمام يوسف بن عبد الهادي المتوفى عام ٩٥٩ هـ، وأشهر كتبه كتاب: مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام.

٣ - الإمام شرف الدين موسى بن أحمد الحجاوي صاحب زاد المستقنع والإقناع وغيرها.

٤ - الإمام محمد بن أحمد بن عبد العزيز الفتوحي، الشهير بابن النجار الحنبلي، المتوفى عام ٩٧٢ هـ الذي جاء بكتاب: منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات، وشرحه بنفسه، فكان نورًا على نور.

٥ - الإمام منصور بن يونس البهوتي ت ١٠٥١ هـ، له جهد كبير في خدمة المذهب ولمؤلفاته قبول عند متأخري الحنابلة، من خلال شروحه الروض المربع وكشاف القناع وغيرها.