للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل: (في الآنية (١) وأحكامها)

وكل إناء طاهر ولو ثمينًا كجوهر (٢) يباح اتخاذه واستعماله إلا آنية ذهب (٣) وفضة (٤).


(١) الآنية: جمع إناء، كسقاء وأسقية، وجمع الآنية: أواني، وهي ما تحفظ فيه الأطعمة والأشربة، وانظر: المطلع (٩).
(٢) الجوهر: لفظ معرب، الوَاحِدَةُ: جَوْهَرَةٌ. والجَوْهَرُ: كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به. والمقصود به الإناء من الأحجار الكريمة وهي نوع من المعادن، وتتكون أساسًا من مادة السليكا مع وجود بعض الشوائب المعدنية، ويختلف نوع الحجر الكريم باختلاف المادة الشائبة التي دخلت في تكوينه مع السليكا، ومن أنواعه: الألماس والعقيق والفيروز والزبرجد واللؤلؤ والياقوت والزمرد واللازورد والمرجان، وانظر: لسان العرب مادة جهر (٤/ ١٥٢)، وموسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٣) الذهب فلز ثمين جدًّا، وهو لين ولامع أصفر اللون، يتواجد في الطبيعة على هيئة حبيبات داخل الصخور، وفي قيعان الأنهار، أو كعروق في باطن الأرض، وغالبًا ما يوجد الذهب مع معادن أخرى كالنحاس والرصاص. وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.
(٤) الفضة عنصر فلزي، أبيض اللون، وهو ثمين ومعروف منذ القدم، حيث عرفه قدماء المصريين والعرب والصينيون، واستخدموه في صناعة الحلي وفي الطب والوقاية من الأمراض، ويستخدم في النقود والحلي تمامًا كالذهب، إلا أنها أقل قيمة، وانظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العالمية الإلكترونية.

<<  <   >  >>