(٢) البريد: الرسول ثم استعمل في المسافة التي يقطعها، وهي اثنا عشر ميلًا، قلت: أما بالمقاييس الحديثة فالميل يساوي (١.٦٠٠) كيلو وستمائة متر، والبريد يساوي (١٩.٢٠٠) كيلومترًا، فالأربعة برد -إذًا- تساوي (٧٦.٨٠٠) كيلومترًا، والله أعلم، انظر: التعاريف (١٢٧). (٣) ذهب الحنفية إلى وجوب قصر الصلاة في السفر، وذهب المالكية إلى أن القصر سنة مؤكدة، وذهب الشافعية إلى جواز القصر في السفر والإتمام أفضل. وانظر: الهداية (١/ ٣٥٥)، والكافي لابن عبد البر (١/ ٦٧)، والإقناع (١/ ٣٥٠)، وفقه السنة (١/ ٢٤٨)، والفقه الميسر (١/ ١٧٣). (٤) لأن عدم تكليفه في السفر المبيح لا أثر له في ترك القصر في آخره، وعدم التكليف غير مانع من القصر، بخلاف من أنشأ سفر معصية ثم تاب وقد بقي دونها، انظر: حاشية الروض المربع (٢/ ٣٨٥).