من خلال تتبع كتابنا العقد المفرد تظهر بجلاء طريقة المؤلف المتسقة والمؤتلفة، من أول الكتاب إلى آخره، ويظهر ذلك فيما يلي:
أولًا: عرف المؤلف ﵀ في أول مقدمته بنسبه ومولده ومذهبه، انظر صفحة:(١٠٧).
ثانيًا: نص المؤلف ﵀ على سبب تأليفه للكتاب ومدى الحاجة الماسة إليه، وانظر صفحة:(١٠٧).
ثالثًا: نص المؤلف ﵀ على جلالة مذهب أحمد، وقوته في الاستدلال، وتبنيه المسلك الأحوط في كثير من الأحوال، وانظر صفحة:(١٠٧).
رابعًا: ذكر المؤلف ﵀ المراجع الرئيسية التي سينقل منها، ويحيل عليها، وانظر صفحتي:(١٠٨).
خامسًا: قسم المؤلف كتابه إلى كتب، وجعل تحت الكتب أبوابًا، وجعل تحت الأبواب فصولًا، لكنه ختم بابين فقط بتنبيه، وهما: سنن الصلاة ومكروهاتها وباب الجمعة، وختم الكتاب بتتمة، وانظر تباعًا (١٨١/ ٢٢١/ ٧١٤).
سادسًا: اقتبس المؤلف ﵀ من كتاب نيل المآرب طريقة التبويب