(٢) ذهب الحنفية إلى أن سجود السهو للزيادة والنقصان على الأفضلية بعد السلام وذهب المالكية إلى أن سجود السهو للزيادة بعد السلام، وللنقصان قبل السلام على وجه التحتم، وذهب الشافعية إلى أن محل السجود للسهو قبل السلام، إلا السلام قبل إتمام الصلاة. وانظر: الهداية (١/ ٣٤٣)، والثمر الداني (١٣٢)، والإقناع (١/ ٣٣٢). (٣) انظر: المحرر (١/ ٨٥)، المبدع (١/ ٥٢٧)، كشاف القناع (١/ ٤٠٩). (٤) ذهب المالكية إلى وجوب إعادة التشهد بعد سجود السهو مرة أخرى قبل السلام، وذهب الشافعية والحنابلة إلى عدم إعادة التشهد مرة أخرى، اكتفاء بالتشهد الأول، وانظر: الثمر الداني (١٣٣)، والإقناع (١/ ٣٣٣). (٥) ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى وجوب إعادة التشهد الأخير إذا كان سجود السهو بعد السلام، فيسلم أولًا ثم يسجد للسهو، ثم يتشهد التشهد الأخير، ثم يسلم. وانظر: الهداية (١/ ٣٤٣)، والثمر الداني (١٣٢).