للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأرنب (١) عناق (٢)، وهي الأنثى من ولد المعز، دون الجفرة، وفي كل واحدة من الحمام (٣) شاة، وهو كل ما عب الماء وهدر، كالقطا (٤) والفواخت (٥).

وما لا مثل له، وهو سائر الطير ولو أكبر من الحمام كالأوز (٦) والحبارى (٧) والكركي تجب فيه قيمته مكانه.

* * *


(١) الأرنب: من الثدييات المستأنسة، التي يربيها الناس، من أجل لحومها وفرائها الناعم، وهي حيوانات تتطلب تربيتها عناية خاصة، ذلك أنها من الحيوانات العالية الحساسية، وهي حيوانات في غاية الحذر، والهرب السريع إذا تطلب الأمر، انظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العنكبوتية.
(٢) عَنَاقُ: جَذَعة: وهي الأنثى من أولاد المعز ما لم يَتِمَّ له سَنَة، انظر: مادة عنق في النهاية (٣/ ٣١١).
(٣) الحمام: من الطيور التي قام الإنسان بتدجينها، يوجد من الحمام أنواع كثيرة منها للأكل ومنها للزينة وأخرى للطيران، انظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العنكبوتية.
(٤) القطا المتوج: طائر صحراوي، من الطيور التي تتمتع بحس مدهش، تتمكن هذه الطيور من الاحتفاظ بالماء بواسطة الريش على صدرها لحين عودتها إلى أعشاشها كي تسقي صغارها قبل أن تبدأ الطيران، انظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العنكبوتية.
(٥) الفاخِتةُ: واحدة الفَواخِتِ، وهي ضَرْبٌ من الحَمام المُطَوَّق. انظر: مادة فخت في لسان العرب (٢/ ٦٥).
(٦) الأوز: من الطيور المائية ذو لون أبيض، يزن الذكر منه حوالى ١٢ كغم، وتزن الأنثى أقل من ذلك، تبيض الأنثى بحدود ٣٠ - ٤٠ بيضة سنويًا، وتتسم البيضة بكبر الحجم يصل وزنها إلى حوالى ٢٠٠ غم، وهناك الأوز البري والأوز المدجن، الذي يربى تجاريًا للاستفادة من لحومها وكبدها وريشها، انظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العنكبوتية.
(٧) الحبارى: طائر مهاجر، إلا أن معظمها يقضي الشتاء على بعد آلاف الكيلومترات من مناطق التكاثر. تأكل الموجود من الغذاء النباتي أو الحيواني، وهو معرض للانقراض بسبب كثرة الصيد عليه.، انظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العنكبوتية.

<<  <   >  >>