(٢) لأنَّه أمين والأصل براءته. وانظر: منار السبيل (١/ ٤٠٤). (٣) المطل: التسويف والمدافعة بالمدة، وهو تطويل المدة التي يضربها الغريم للطالب، يقال: مطله وماطله بحقه. انظر: مادة مطل في لسان العرب (١١/ ٦٢٥)، وفي مختار الصحاح (٢٦١). (٤) لأنَّه صار كالغاصب، ولأنهم غير مؤتمنين عليها من قبل مالكها. وانظر: منار السبيل (١/ ٤٠٥). (٥) اتفقوا على أنه إذا طالبه فقال: ما أودعتني، ثم بعد ذلك ادعى أنها ضاعت، أنه ضامن؛ لأنَّه خرج من حد الأمانة بذلك. وانظر: حاشية الروض المربع (٥/ ٤٧٠). (٦) لأن دعواه الرد أو التلف لا ينافي جوابه في قوله: ما لك عندي شيء، لجواز أن يكون أودعه ثم تلفت بغير تفريط، أو تلفت فلا يكون عنده شيء. وانظر: حاشية الروض المربع (٥/ ٤٧٢). (٧) فيقبل قوله بالبينة إذا شهدت له بالرد أو بالتلف، انظر: حاشية الروض المربع (٥/ ٤٧٢).