(٢) هو الإمام العالم الفقيه الفرضي، الصالح العابد الناسك، أبو التقى عبد القادر بن عمر بن عبد القادر بن عمر بن أبي تغلب بن سالم التغلبي الشيباني الدمشقي، كان حافظًا للقرآن، ملازمًا للفقهاء، وكان يعمل في تجليد الكتب، وكان يدرس بين العشاءين في الجامع الأموي بدمشق، توفي سنة ١١٣٥ هـ. انظر ترجمته في: سلك الدرر (٣/ ٥٨)، والأعلام (٤/ ١٦٧). (٣) والمتن للعلامة شرف الدين موسى الحجاوي ﵀، والذي اختصر فيه متن المقنع، للشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي، والإمام منصور البهوتي ﵀ لما كتب الروض المربع وضع عبارة الزاد بين قوسين ثم شرحها مع المتن من حيث المعنى، فاصلًا إياه لفظًا بجعله بين قوسين، ويذكر المؤلف شيئًا من الأحكام النقلية والعقلية، ويورد بعض العلل للأحكام، وعده العلامة بكر أبو زيد ﵀، ضمن الكتب المعتمدة والموثوقة في حكاية المذهب. انظر: المنهج الفقهي العام لعلماء الحنابلة (٣٤٨)، والمدخل المفصل في فقه الإمام أحمد (٧٧١/ ١٠٢٧). (٤) هو الإمام العلامة شيخ الحنابلة بمصر، وخاتمة علمائهم بها، الذائع الصيت البالغ الشهرة، منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن أحمد بن علي بن إدريس الشهير البهوتي الخلوتي المصري ﵀، انتهى إليه مبلغ التدريس والفتيا في عصره ومذهبه، كان سخيًا، له مكارم جمة، شرح الإقناع والمنتهى وزاد المستقنع وغيرها توفي عام ١٠١٥ هـ، انظر ترجمته في: الأعلام (٨/ ٢٤٩)، ومعجم المؤلفين ترجمة رقم (٢٣٨٢).