جراحية انتقل إلى جوار ربه يوم ١٢ مارس ١٩٥٩م، ودفن بأنقرة حتى يوم ١٢ مارس ١٩٨٧ حيث نقل جثمانه من تركيا إلى أرض الوطن.
يعتبر كتابه ـ[الجزائر الثائرة]ـ ثمرة جهاد وخلاصة عمل جبار، قامت جمعية عباد الرحمن وهي جمعية إسلامية لبنانية سنة ١٩٥٦ بجمعه وترتيبه وطبعه ولكن لم ينشر في ذلك الوقت نظرًا للظروف التي كانت تمر بها الجزائر، وأعيد طبعه ببيروت سنة ١٩٦٣ أما طبعته الثالثة فقد قامت بها دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع سنة ١٩٩١ وها هي تعيد طبعته الرابعة عام ٢٠٠٧ وهو يحتوي على أهم أفكار وآراء الشيخ الورتلاني، وهو مادة خام في حاجة إلى الكثير من المجهودات، وهو عبارة عن مجموعة من الوثائق التاريخية الهامة والنادرة التي نحتاجها في هذه المرحلة لتدوين تاريخنا ونفض الغبار عن الكثير من المواقف والمعلومات المتعلقة بثورة الجزائر. وفي الكتاب إجلاء لحقائق لا يجحدها إلا مكابر عنيد ظلت بين أخذ ورد، بين مؤيد ومعارض.