(٢) صحيح: أحرجه عبد الرزاق في «المصنف» (٧٨٦٩). عن معمر، عن هشام به. (٣) انظر: «فتح الباري» (٤/ ٢٦١)، و «المغني» (٤/ ٤٣٠)، و «زاد المعاد» (٢/ ٨١). (٤) أخرجه البخاري (١٩٧٩)، ومسلم (١١٥٩). (٥) أخرجه مسلم (١١٦٢). (٦) ضعيف: مدار هذا الحديث على قتادة، عن أبي تميمة، عن أبي موسى، واختلف عليه، فرواه ابن أبي عدي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي تميمة، عن أبي موسى، عن رسول الله ﷺ … به، أخرجه ابن خزيمة (٢١٥٤، ٢١٥٥)، وغيره. قلت: وابن أبي عدي في روايته عن سعيد بن أبي عروبة مقال. قال أحمد، عن يحيى بن سعيد: جاء ابن أبي عدي إلى ابن أبي عروبة بأخرة، يعنى وهو مختلط. وخالف سعيدًا جماعة، فرووه على الوقف، وهم: ١ - همام بن يحيى: أخرجه عبد بن حميد (٥٦٢). ٢ - شعبة بن الحجاج: أخرجه أحمد (٤/ ٤١٤)، وغيره. ٣ - هشام الدستوائى: أخرجه الطبرى في «تهذيب الآثار» (١/ ٤٨٧، ٤٨٩). قلت: ورواية الوقف أصح. قال ابن خزيمة عقب إخراجه: لم يسند هذا الخبر عن قتادة غير ابن أبي عدي عن سعيد. فتابع قتادة على الوقف سفيان الثوري، أخرجه عبد الرزاق (٧٨٦٨). وخالفهما الضحاك بن يسار، فرواه على الرفع. أخرجه أحمد (٤/ ٤١٤)، وغيره. قلت: والضحاك بن يسار قد ضعفه غير واحد من أهل العلم، كابن معين، وقد خالفه قتادة والثوري، فروايتهما أصح. قال العقيلى في «الضعفاء الكبير» (٢/ ٢١٩): وقد روي هذا عن أبي موسى موقوفًا، ولا يصح مرفوعًا.