(٢) إسناده صحيح: أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (٤/ ٣٤٩). (٣) ضعيف معل بالوقف: وهذا الحديث اختلف فيه على الوقف والرفع. رواه سفيان بن عيينة، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن حذيفة، واختلف على سفيان على الوقف والرفع فرواه جماعة على الرفع منهم: هشام بن عمار: أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٧٧١). ومنهم: محمد بن الفرج بن عبد الوارث، أخرجه الإسماعيلى «معجمه» (٣٣٦)، قال: حدثنا أبو الفضل العباس بن أحمد الوشاء، حدثنا محمد بن الفرج، حدثنا سفيان به. ومحمد بن الفرج بن عبد الوارث صدوق. وأبو الفضل العباس بن أحمد الوشاء، قال الخطيب في «تاريخ بغداد» (١٢/ ١٥١) وكان أحد الشيوخ الصالحين. قلت: وهذا لا يُعد توثيقًا له، بل هو ثناء على عدالته. ومنهم: محمود بن آدم المروزى: أخرجه البيهقي في «السنن» (٤/ ٣١٦) قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين أنبأ أبو نصر محمد بن عبدويه، ثنا محمود بن آدم المروزى، عن سفيان به. وفى إسناده محمود بن آدم المروزى صدوق. وأبو نصر محمد بن عبدويه، قال الخطيب في «تاريخ بغداد» (٥/ ٢٣٢): حدثنا أبو نصر محمد بن عبدويه المروزى، وعلى بن الفضل بن طاهر: ثقتان نبيلان حافظان. وأبو الحسن محمد بن الحسين، قال الذهبى في «السير»: المحدث الصدوق. وروى الذهبى في «السير» (١٥/ ٨١) من طريق البيهقي، وقال: صحيح غريب عالٍ. قلت: ولكن إن كان هذا الإسناد قد يحسن. ولكن رواه على الشك بلفظ: «لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي المسْجِدِ الْحَرَامِ - أو قال: إلا فِي المسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ». وهذا الشك مما يوهن هذه الرواية. ومنهم: سعيد بن منصور: أورده ابن حزم في «المحلى» =