(٢) قرية قديمة تابعة لقسم الجيزة على الشاطئ الغربى، بينها وبين الجبل الغربى أربعمائة قصبة بتقدير على مبارك. معجم البلدان: ١١٤:٤؛ الخطط التوفيقية: ٦٧:١١. وفى كتاب الروضتين: وازداد على إقطاعه بوش وأعمال الجيزة وسمنود وغيرها. كتاب الروضتين: ٤٨٨:١. (٣) أبو سعيد قراقوش بن عبد الله الأسدى، نسب إلى أسد الدين شيركوه، لأنه كان من مماليكه. خدم صلاح الدين وتولى زمام القصر الفاطمى بعد مقتل مؤتمن الخلافة جوهر، أشرف على بناء السور بالقلعة وقناطر الجيزة، ولما فتحت عكا تولاها وسورها، ثم أسره الفرنج فافتك نفسه بعشرة آلاف دينار. توفى سنة سبع وتسعين وخمسمائة، ودفن بسفح المقطم. وقراقوش لفظ تركى يعنى العقاب الطائر. كتاب الروضتين: ٤٨٨:١: حاشية: ٣. (٤) الخليفة الثالث والثلاثون من أسرة العباسيين حكم بين سنة ٥٦٦، فى أواخرها، ٥٧٥ (١١٧١ - ١١٨٠). (٥) أى كاتب الإنشاء. آخر رؤساء ديوان الإنشاء فى العصر الفاطمى قبل وزارة شيركوه، تولى الديوان بعده القاضى الفاضل، وفى عصره انتقل النفوذ إلى شيركوه ثم صلاح الدين فأصبح اليد اليمنى لهما فى إدارة شئون دولتيهما. ومن شعر ابن الخلال: يا أخا الغرة: حسب الدهر من … عظة المغرور ما أصبح يبدى تؤثر الدنيا. فهل نلت بها … لحظة تخلص من هم وكد!