للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يركب الخليفة إلاّ بمظلّة منسوجة بالذّهب مرصّعة بالجوهر.

وسيأتى من إيراد خربات ترتيبهم وحكاية أمور دولتهم عند ذكر خطط القاهرة إن شاء الله ما يعرّفك مقدار ما كانوا فيه من أمور الدّنيا وحقارة من جاء بعدهم (١). فلله عاقبة الأمور.


(١) فى هذه الفقرة ما يدل على أن كتاب المواعظ والاعتبار فى الخطط والآثار قد ألف بعد هذا الكتاب.