(٢) دار بنتها السيدة أم العزيز بالله، على النيل لا يحجبها عنه شيء، وكان الخلفاء الفاطميون يتخذونها متنزها لهم. وقد سكنها ناصر الدولة بن حمدان - كما يتبين من المتن - وعند ما قدمت أسرة صلاح الدين الأيوبى مصر، سكنها تقى الدين عمر، ابن عمه، ثم اشتراها من بيت المال وبناها مدرسة للشافعية. انظر الخطط: فى مواضع متفرقة؛ وكذلك كتاب الروضتين فى أخبار الدولتين لأبى شامة. (٣) وكان فخر الدولة - فخر العرب - كثير الإحسان إلى كوكب الدولة هذا فأذن له وقال لعله قد دهمه أمر. الكامل: ٣٠:١٠ وفى الأصل: «فخرج مسرعا إلى فخر الدولة ولد أخيه … » وهو خطأ إذ أن فخر الدولة أخو ناصر الدولة. راجع ما سبق؛ والنجوم الزاهرة: ٥؛ نهاية الأرب للنويرى؛ الكامل: ٣٠:١٠. (٤) فى النجوم الزاهرة تفصيل لكيفية اغتيال ابن حمدان جاء فيه أنه كان للأمير إلدكز غلام اسمه أبو منصور كمشتكين، وأنه وافق معه فى قتل ابن حمدان، وقد بدأ إلدكز بأن ضربه بسكين فى خاصرته، ثم ضربه كمشتكين فقطع رجليه، فصاح ابن حمدان: فعلتموها! فحزت رأسه. وقطع ابن حمدان قطعا وأنفذت كل قطعة إلى بلد معين. النجوم الزاهرة: ٢١:٥ - ٢٣.