حسن بن آدم، وكان يدعى بالقاضي لأبوته وسنه واشتهاره بالعلم. فبعث الآمر بأحكام الله إلى الوزير المأمون أن يستخدم أبا الفخر صالحاً، فذكر المأمون أن أكثر المجالس التي كانت تعمل في أيام النعمان بخط أبيه، وأن أبا الفخر حدث السن ولا يماثل المذكور في العلم؛ وأضيف إليه الخطابة بالجامع الأزهر مع قراءته الكتب.
وورد الخبر بأن الفرنج افتدوا بغدوين رويس الملك بثمانين ألف دينار وثلاثين أسيراً من المسلمين. وكان صاحب حلب قد أسره في وقعة له مع الفرنج.
وعمل ما جرى به الرسم في مواسم السنة.
وفيها جرت عمارة سور الإسكندرية.
وفيها حمل إلى عسقلان ثلاثة وعشرون ألفا وستمائة وأحد وثلاثون إردبا من الغلال.