للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن عباس، حيث كان عالما بالأنساب (١).

وأبو جهم بن حذيفة بن غانم القرشي العدوي، فهو أحد أربعة كانت قريش تأخذ منهم علم النسب وقد استمر اهتمامه بالأنساب بعد إسلامه.

وعقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل، وجبير بن مطعم بن عدي، وكان ثلاثتهم من نسّاب قريش وممن دعاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم حينئذ لتدوين الدواين (٢).

ودغفل بن حنظلة السدوسي، الذي اختاره معاوية بن أبي سفيان لتعليم ابنه يزيد علم الأنساب.

وعبيد بن شريه، الذي اشتهر بمعرفة أنساب وأخبار اليمن.

وصحار العبدي.

الشرقي بن القطامي، وغيرهم (٣).

وقد استمر الاهتمام بالأنساب خلال القرنين الأول والثاني الهجريين ولكن التأليف في الأنساب بدأ في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وكان محمد بن السائب الكلبي (ت/١٤٦ هـ‍) ممن تقدم الناس بالعلم بالأنساب (٤)، ولعل أول من ألف في الأنساب بعد محاولة ابن شهاب الزهري (ت/١٢٤ هـ‍) التي لم تتم هو: أبو


(١) الاستيعاب (ج ٢ ص ٣٤٥).
(٢) طبقات ابن سعد (ج ٣ ص ٢٩٥).
(٣) وانظر أيضا: ك/طبقات النسابين، لبكر أبو زيد.
(٤) الفهرست للنديم (ص ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>