(٢) المعيد: يلي المدرس ونائبه في المرتبة، وتسمى وظيفته الإعادة، وكانت مهمته إعادة درس الفقه الذي يلقيه المدرس وشرحه لكي يفهم الطلاب، وقد يكون هو نفسه طالب دراسات عالية وكان يسمى فقيها أو فقيها كاملا ضليعا ولكن ليست له وظيفة تدريسية خاصة به، انظر/نشأة الكليات .. ، لجورج المقدسي (ص ٢١٦). (٣) سير أعلام النبلاء (ج ٢٣ ص ٣٢٢). (٤) هو: الشيخ الجليل فخر القضاة أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز التيممي السعدي المالكي العدل (٥٦١ - ٦٤٨ هـ). (٥) سير أعلام النبلاء (ج ٢٣ ص ٢٣٥). (٦) هو: المحدث الصادق الرحال النقال شيخ المحدثين راوية الإسلام، أبو الحجاج يوسف بن خليل بن قراجا عبد الله الدمشقي الأدمي الإسكاف، نزيل حلب وشيخها، عني بالرواية وسمع الكثير وكتب بخطه المتقن شيئا كثيرا وجلب الأصول الكبار، وكان ذا علم حسن ومعرفة قوية بالإسناد والمتن والعالي والنازل والانتخاب، ومن مصنفاته: «الثمانيات» خرجها لنفسه، و «عوالي هشام بن عروة»، و «عوالي الأعمش»، و «عوالي أبي حنيفة»، و «عوالي أبي عاصم النبيل»، و «ما اجتمع فيه أربعة من الصحابة» .. وغير ذلك، وروى كتبا كبارا ك: «الحلية»، و «المعجم الكبير»، و «الطبقات» لابن سعد، و «سنن الدارقطني»، و «الآثار» للطحاوي، وجملة مصنفات أبي الشيخ، والطبراني، وأبي نعيم، وانقطع بموته سماع أشياء كثيرة لخراب أصبهان (٥٥٥ - ٦٤٨ هـ)، انظر عنه: سر أعلام النبلاء (ج ٢٣ ص ١٥١). (٧) تذكرة الحفاظ (ج ٤ ص ١٤٧٨). (٨) هو: الشيخ العالم الصالح المعمر أعز بن فضائل بن أبي نصر بن عباسوه البغدادي البابصري، ابن بندقة، سمع من: من: شهدة الكاتبة «موطأ القعنبي»، و «القناعة» لابن أبي الدنيا، و «الرابع من حديث الصفار»، وسمع من عبد الحق بن يوسف وكتب إليه بالإجازة أبو طاهر السلفي، وكان دينا خيرا فاضلا يقظا كثير التلاوة عالي الرواية (ت/٦٤٩ هـ) سير أعلام النبلاء (ج ٢٣ ص ٢٣٨). (٩) برنامج التجيبي (ص ١٥٥).