أمر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالفقه للمرء قبل أن يسوّد، لأن السيادة قد تكون سببًا للمنع من التفقه في الدين؛ إما للإنشغال بها، أو للإستحياء، لأن الرئيس والسيد في قومه قد يمنعه الكبر والإحتشام أن يجلس مجلس المتعلمين.
وانظر:"فتح الباري" للحافظ ابن حجر (١/ ٢٠٠) و"غريب الحديث" للهروي (٣/ ٣٦٩).
* * *
٩٣ - عن محمد بن سيرين، قال: كان أنس - رضي الله عنه - قليلَ الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان إذا حدَّثَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(٨/ ٦٥٤/ ٦٢٧٤) وابن ماجه (٢٤) والدارمي (١/ ٣٢٧/ ٢٨٤) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم"(١/ ٣٤٢ - ٣٤٣/ ٤٦١) والخطيب البغدادي في "الكفاية في علم الرواية"(ص ٢٠٦) وفي (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (٢/ ٢٨/ رقم: ١١١٧ - ط. الرسالة) والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٣٧٦).