ووقع عند عبد الله بن أحمد وابن بطة وابن أبي زمنين: عمرو بن محمد.
والصواب عمر بن محمد كما أثبتناه، والله أعلم.
وأخرجه ابن بطة (٢٠٠٩) والآجري في "الشريعة"(١/ ٤٥٥/ ٥٨٧) من طريق: إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد العدوي به.
وإسماعيل بن عياش روايته عن أهل الحجاز ضعيفة؛ لكن يشهد لها ما قبلها.
فالأثر صحيح، والله أعلم.
* * *
٢٨٢ - عن عمر بن عبد العزيز -رَحِمَهُ اللهُ-، أنه قال:"إن اللهَ لو أرادَ أن لا يُعْصَى؛ لم يَخْلُقْ إبليس"، ثم قرأ: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣)} [الصافات: ١٦٢ - ١٦٣].
صحيح. أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة"(٢/ ٤٢٥/ ٩٣٦) والآجري في "الشريعة"(١/ ٣٢٧ - ٣٢٨، ٤٤٠، ٤٤١/ ٣٥٠، ٥٦١، ٥٦٢، ٥٦٣، ٥٦٦، ٥٦٧) من طريق الفريابي في "القدر"(رقم: ٣٠٩، ٣١٠، ٣١١، ٣١٢، ٣١٣، ٣١٤) وابن بطة في "الإبانة"(١٤٧٦، ١٨٤٦) واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد"(١٢٤٥) وابن أبي زمنين (١٢٨) والبيهقي في "الإعتقاد"(ص ١٨٥، ١٨٦ - ط. أبي العينين) وفي "إثبات القدر"(ق: ٣٣/ ب و ٩٠/ ب) أو (ص: ٢٤٨، ٤٣٣ - ٤٣٤ - ط دار بيروت المحروسة) وفي "الأسماء والصفات"(١/ ٤٠١، ٤٠٢ - ٤٠٣، ٤٤٩/ ٣٢٧، ٣٢٩، ٣٧٣ - الحاشدي) وابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢٠٣ - العلمية).
من طرق كثيرة، عن عمر بن ذر، عن عمر بن عبد العزيز به.
وعمر بن ذر هو: ابن عبد الله بن زرارة الهمداني؛ "ثقة رمي بالإرجاء" كما في "التقريب".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" لأبيه (رقم: ١٧٢٥) من طريق: الحكم بن أبي غيلان، عن مصعب بن أبي أيوب، قال: سمعت عمر بن عبد العزبز .. فذكره.