للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخرجه (رقم: ٦٠١) من طريق: عبد الله بن محمد الزهري، ثنا سفيان، عن يونس بن أبي إسحاق به نحوه.

والصعافقة: هم الذين يدخلون السوقَ بلا رأس مال، فإذا اشترى التاجر شيئًا دخل معه فيه، وواحدهم: صعفق.

أراد: هؤلاء لا علم عندهم، فهم بمنزلة التجار الذين ليس لهم رأس مال.

قاله ابن الأثير في "النهاية" (٣/ ٣١).

* * *

٣٢١ - عن محمد بن سيرين -رَحِمَهُ اللهُ- قال: "إنَّ هذا العِلْمَ دِينٌ؛ فانظروا عَمَّن تأخذون دينَكُم".

أخرجه مسلم في مقدمة "صحيحه" (١/ ٢٧ - ٢٨) - ٥ - باب: بيان أن الإسناد من الدين، وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات ... ، والدارمي في "مسنده" (١/ رقم: ٣٩٩، ٤٣٨، ٣٤٣) والخطيب البغدادي في "الكفاية في علم الرواية" (ص ١٢١ - ١٢٢) وفي "الفقيه والمتفقه" (١/ ١٩١، ١٩٢، ٣٧٨/ ٨٤٤، ٨٤٥، ٨٤٦، ١١٣٣، ١١٣٤) وابن سعد في "الطبقات الكبري" (٧/ ١٩٤) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٧٨) وابن خير في "الفهرسة" (ص ١٨) وابن سمعون في "أماليه" (رقم: ٧٣) والجوهري في "مسند الموطأ" (ص ٣٦) والسَّلَفي في "الطيوريات" (رقم: ٥٧، ٥٨. ٦٠) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٥) وابن عدي في مقدمة "الكامل" (١/ ٢٥٢ - ٢٥٤ - العلمية) والهروي في "ذم الكلام" (٥/ ٥٨ - ٦٠/ ١٣٨١).

من طرق كثيرة، عن محمد بن سيرين به.

وقد رُوي مرفوعًا؛ لكنه لا يصح؛ وتفصيل الكلام عليه في "الضعيفة" (رقم: ٢٤٨١).

وهذا الأثر بابٌ عظيمٌ من أبواب الدين، وأصلٌ أصيل، فعُضَّ عليه أيها السُّنيّ واعمل به بعد فقهه، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه.