(ص ٦) والخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث"(رقم: ٧٤ - ط عالم الكتب ببيروت) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(١/ ١٦) وأبو إسماعيل الهروي في "ذم الكلام وأهله"(٤/ ٢١٤/ ١٠١٦ - ط الغرباء الأثرية) والسمعاني في "أدب الإملاء والإستملاء"(ص ٦ - ٧).
من طرق؛ عن عبدان، عن ابن المبارك به.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث"(رقم: ٧٣) من طريق: أبي بكر الطالقاني، عن ابن المبارك به، ولفظه:"الإسناد من الدين".
وإسناده حسن كما تجده في تحقيقي على الكتاب.
وللأستاذ عاصم القريوتي وفقه الله رسالة جميلة فى معنى هذا الأثر وأهميته ومنزلته في ديننا وشرعنا، فانظرها بوركت وهُدِيتَ للحق والطريق المستقيم.
* * *
٣١١ - وعنه -رَحِمَهُ اللهُ- أنه قال:"مَثَلُ الذي يَطلُبُ أَمْرَ دِينِهِ بلا إسنادِ، كمثل الذي يرتقي السَّطْحَ بلا سُلَّمِ".
أخرجه الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث"(رقم: ٧٥) والسمعاني في "أدب الإملاء والإستملاء"(ص ٦).
من طريق: محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: سمعتُ أحمد بن نصر المقرئ يقول: سمعتُ إبراهيم بن معدان يقول: قال ابن المبارك: .. فذكره.
وإسناده جيد.
وأخرجه الهروي في "ذم الكلام"(٤/ ٢١٥/ ١٠١٧) من طريق أخرى.
وبوَّب الخطيب -رَحِمَهُ اللهُ- على هذا الأثر والذي قبله بقوله:"البيان أن الإسناد هي الطريق إلى معرفة أحكام الشريعة".
* * *
٣١٢ - قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "من تَعَلَّمَ القرآنَ عَظُمَت قيمَتُهُ، ومن نَظَرَ في الفِقْهِ نَبُلَ مِقْدَارُهُ، ومن كتبَ الحديثَ قَوِيَتْ حُجَّتُهُ، ومن نظَرَ في اللغة رقَّ قَلْبُهُ، ومن نظَرَ في الحسابِ