٣٥٣ - عن زاذان، قال:"سألَ رجلٌ عليًّا - عليه السلام - عن الغسل؛ فقال: أَغْتَسِلُ كل يومٍ إنْ شِئتُ؟
فقال: "لا؛ الغُسْلُ الذي هو الغُسْلُ: يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم الأضحى، ويوم الفِطْرِ".
حسن. أخرجه مسدّد -كما في "المطالب العالية" (رقم: ٦٩٣ - العاصمة)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ٤٣٤/ رقم: ٥٥٥٢)،- بنحوه مختصرًا- وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ٢٥٦/ رقم: ٢١١٢)، والبيهقي (٣/ ٢٧٨). من طرق؛ عن عمرو بن مرة، عن زاذان به.
ورواه عن عمرو كل من: شعبة بن الحجاج، وحجاج بن أرطأة.
* * *
٣٥٤ - قال مسروق: "ما غبطتُ أحدًا ما غبطتُ مؤمنًا في اللَّحْدِ؛ قد استراحَ من نَصَبِ الدّنيا، وأَمِنَ عَذَابَ اللهِ".
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٣/ ٥٣٧) أو (٧/ ١٠٦/ ٣٤٨٥٤ - العلمية)، من طريق وكيع في "الزهد" (١/ ٣١٣/ رقم: ٨٧)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٩٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٧/ ٤٣٥)، وابن أبي الدنيا في "القبور" (رقم: ١٤١ - الغرباء).
من طريق؛ مسعر، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن مسروق به.
وإسناده صحيح.
ولفظه عندهم: "ما من بيت - (شيء) - خير للمؤمن من لحدٍ؛ قد استراح من هموم الدنيا، وأمن من عذاب الله".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" (رقم: ٥٥/ ص ٣٧ - ٣٨ - ط. الشيخ مشهور) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٧/ ٤٣٥ - ٤٣٦) وأحمد في "الزهد" (ص ٣٥٠).
من طرق؛ عن وائل بن داود، عن خفاف بن أبي سرعة، عن مسروق به.