٣٥٢ - عن نافع:"أن عبدَ اللهِ بن عمر كان يَغْتَسِلُ يومَ الفِطْر؛ قبلَ أن يَغْدُوَ إلى المُصَلَّى".
صحيح، أخرجه مالك في "الموطأ"(١/ ١١٥/ ٢) - ٥١٠ - كتاب العيدين، (١) باب: العمل في غسل العيدين .. ومن طريقه عبد الرزاق في "مصنفه"(٣/ ٣٠٩/ رقم: ٥٧٥٣) والإمام الشافعي في "الأم"(٢/ ٤٨٨/ رقم: ٥٠٥ - ط. دار الوفاء) وفي "المسند"(١/ ٣١٦)، والفريابي في "أحكام العيدين"(رقم: ١٣، ١٤)، والبيهقي في "السنن الكبير"(٣/ ٢٧٨)، وابن المنذر فى "الأوسط"(٤/ ٢٥٦/ رقم: ٢١١٤).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(١/ ٥٥٠/ رقم: ٥٧٧٢، ٥٧٧٣ - العلمية)، والفريابي في "أحكام العيدين"(رقم: ١٥).
من طريق: عبيد الله بن عمر، عن نافع:"أن ابن عمر كان يغتسل للعيدين، ويغدو قبل أن يطعم".
والزيادة الأخيرة للفريابي.
وأخرجه الإمام عبد الرزاق الصنعاني في "مصنفه"(٣/ ٣٠٩/ رقم: ٥٧٥٢)، والفريابي (رقم: ١٧). من طريق: موسى بن عقبة، عن نافع:"أن ابن عمر كان يغتسل ويتطيب يوم الفطر والأضحى".
وأخرج الحارث بن أبي أسامة في "مسنده " -كما في "المطالب العالية"(رقم: ٧٥٣ - العاصمة) - قال: حدثنا يزيد، حدثنا محمد بن إسحاق، قلت لنافع: كيف كان ابن عمر- رضي الله عنهما - يصلي يوم العيد؟
قال:"كان يشهدُ صلاة الفجر مع الإمام، ثم يرجع إلى بيته، فيغتسل غسله من الجنابة، ويلبس أحسن ثيابه، ويتطيب بأحسن ما عنده، ثم يخرج حتى يأتي المصلَّى، فيجلس فيه، حتى يجيء الإمام، فإذا جاء الإمام صلَّى معه، ثم يرجع فيدخل مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فيصلي فيه ركعتين، ثم يأتي بيته". وإسناده حسن.