للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحيح. أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ١٨٤/ رقم: ٧٢١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٥٨/ رقم: ١٨١٧ - العلمية)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٣٩)، والبيهقي في "السنن الكبير" (١/ ٢٥٥)، والحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" (١/ ١٢٨).

من طريق: إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس به.

وهذا إسناد صحيح -كما قال الدارقطني، وابن حجر-.

وعلَّقه البخاري في "صحيحه" (١/ ٢٩٤ - الفتح) - ٤ - كتاب الوضوء، (٤١) باب: استعمال فضل وضوء الناس.

وأخرجه الحافظ ابن حجر في "التغليق" (٢/ ١٢٧)، ولفظه: "كان جرير بن عبد الله يستاك، ويغمس رأس سواكه في الماء، ثم يقول لأهله: توضؤوا بفضله. لا يرى به بأسًا".

* * *

[الرياء من الشرك الأصغر]

٥٦٤ - عن شدَّاد بن أوس - رضي الله عنه -، قال: "كُنَّا نعدُّ على عَهْدِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - أنَّ الرِّيَاءَ الشِّرْكُ الأصْغَر".

حسن. أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣٢٩)، والطبراني في "الأوسط" (١٩٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٨٤٢)، والبزار في "مسنده" (٤/ ٢١٧/ رقم: ٣٥٦٥ - كشف الأستار).

من طريق: يحيى بن أيوب وابن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن يعلى بن شدّاد بن أوس، عن أبيه به.

ولم يذكر البزار والحاكم ابن لهيعة في إسناديهما.

ووقع عند الطبراني: "الشرك الأكبر" بدل "الشرك الأصغر".

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٥/ ٢٢٢): "رواه الطبراني في الأوسط، والبزار، إلا أنه قال: الشرك الأصغر. ورجالهما رجال الصحيح، غير يعلى بن شدّاد؛ وهو ثقة".