وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} [التوبة: ٦١]. فاختلف قولهم واجتمعوا في الشكّ والتكذيب، وإن هؤلاء اختَلَفَ قولُهم واجتمعوا في السيف، ولا أرى مصيرَهم إلا إلى النار".
صحيح. أخرجه: الدارمي (١/ ٢٣١ - ٢٣٢، ٣٨٧/ ١٠١، ٤٠٥) والبيهقي في "الإعتقاد" (ص ٣١٩ - ط أبي العينين) والفريابي في "القدر" (رقم: ٣٦٦، ٣٧٠) والهروي في "ذم الكلام" (٤/ ٩٢/ ٨٣٩) وابن سعد في "الطبقات" (٧/ ١٣٤) والآجري في "الشريعة" (١/ ٢٠٠/ ١٤٣) -مختصرًا- وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ٥٨) وابن وضاح في "البدع" (رقم: ١٣٢) -بلفظ آخر- واللالكائي (رقم: ٢٤٣، ٢٤٤) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٨٤، ٢٨٧) ومن طريقه الذهبي في "السير" (٤/ ٤٧٢) وابن أبي زمنين في "السنة" (رقم: ٢٣٣) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٨٩) وعبد الله بن أحمد في "السنة" (رقم: ٩٩) والخلال في "السنة" (ق: ١٨١ - أ) وابن بطة في "الإبانة" (رقم: ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٧، ٣٦٩) والتيمي الأصبهاني في "الترغيب" (رقم: ٤٦٢).
من طريق: حماد بن زيد به.
بعضهم باللفظ المذكور، وبعضهم بلفظ: "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ويلبّسوا عليكم ما كنتم تعرفون".
* * *
٧١ - قال الدارمي: أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول: "لقد أدركتُ في هذا المسجد عشرين ومائة من الأنصار، وما منهم من أحدِ يحدّثُ بحديث إلا ودَّ أن أخاه كفاهُ الحديث، ولا يُسألُ عن فتيا إلا ودّ أن أخاه كفاه الفتيا".
أخرجه الدارمي (١/ ٢٤٨ - ٢٤٩/ ١٣٧) وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٦/ ٧٤) وابن المبارك في "الزهد" (رقم: ٥٨) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ١١٢٠/ ٢١٩٩) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ٢٣ -