للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فعلاه كرْب، وجعل العرق ينحدر عن جبينه، ثم قال: إما فوق ذلك، أو دون ذلك، أو قريبًا من ذلك" اهـ.

قلتُ: وما أشار إليه الحافظ البوصيري؛ أخرجه: الطيالسي في "مسنده" (رقم: ٣٢٦)، والشاشي في "مسنده" (٦٦٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم: ٨٦١٢، ٨٦١٥، ٨٦١٦)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (رقم:

٧٣٤)، والحاكم (٣/ ٣١٤).

من طريق: مسلم بن البطين، عن عمرو بن ميمون به.

غريب الأثر:

قوله: "ما أخطأني" أي: ما فاتني لقاؤه.

"اغرورقت": دمعت.

وانظر باقي الآثار في الكتاب المشار إليه آنفًا "تذكير الطائفة المنصورة". وانظر رقم (٤١٥).

٣٨١ - عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -، قال: "إنَّ أَهْلَ النَّارِ يدعونَ مالكًا، فلا يُجِيبُهم أربعينَ عامًا، ثم يقولُ: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: ٧٧]

ثم يَدْعُونَ ربَّهُم، لْيقولونَ: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (١٠٧)} [المؤمنون: ١٠٧]،فلا يجيبُهم مثل الدنيا، ثم يقول: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: ١٠٨].

ثم يَيْأَسُ القومُ؛ فما هو إلا الزَّفِيرُ والشهيقُ، تُشْبِهُ أصواتُهم أَصْوَات الحَمِيرِ، أوَّلُها شهيق، وآخرها زفير".

صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٣/ ١٥٢ - ١٥٣/ رقم: ١٥٩٦٩ - الهندية) أو (٧/ ٧٢/ رقم: ٣٤١١١ - العلمية)، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (رقم: ١٦٨)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٤٨)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٩٥ و ٤/ ٥٩٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/