أخرجه النسائي في "الكبرى" -عمل اليوم والليلة- (رقم: ٢٤٠)، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٠/ رقم: ١٠٣٢٦)، وفي "المعجم الأوسط"(٦/ ٢٥/ رقم: ٥٦٨٥)، وفي "الدعاء"(رقم: ١٩٨٣)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة"(رقم: ٢٦٠ - عجالة الراغب المتمني)، والطحاوي في "مشكل الآثار"(١٠/ ١٧٥/ رقم: ٤٠٠٩)، والبيهقي في "الشعب"(٧/ ٣٠/ رقم: ٩٣٤٧، ٩٣٤٨)، والحاكم (٤/ ٢٦٦).
من طرق؛ عن أحمد بن عبد الله بن يونس، عن أبيض بن أبان القرشي، عن عطاء به مرفوعًا.
وبعضهم: عن محمد بن عبد الله القرشي، عن جعفر بن سليمان، عن عطاء به.
قال الحاكم:"هذا حديث لم يرفعه عن [أبي] عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود غير عطاء بن السائب، تفرَّد بروايته عنه جعفر بن سليمان الضبعي، وأبيض بن أبان القرشي، والصحيح فيه رواية الإمام الحافظ المتقن سفيان بن سعيد الثوري، عن عطاء بن السائب".
وقال النسائي:"وهذا حديث منكر، ولا أرى جعفر بن سليمان إلا سمعه من عطاء بن السائب بعد الإختلاط".
قلت: فالصواب وقفه على عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، ولا يصح رفعه.
* * *
- جواز تشميت الرجل للمرأة، ولا يُشَمِّتُ من لم يَحْمَدِ الله تعالى:
٤٣٧ - قال الإمام مسلم -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثني زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير -واللفظ لزهير-، قالا: حدثنا القاسم مالك بن مالك، عن عاصم بن كُليب، عن أبي بردة، قال:
"دخَلْتُ على أبي موسى -وهو في بيتِ بنتِ الفَضْلِ بن عباسِ-، فعَطَسْتُ، فلم يُشَمِّتْنِي، وعَطَسَث فَشَمَّتَهَا. فرجعتُ إلى أمي؛ فأَخْبَرْتُها.