للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"تاريخ بغداد" (٣/ ٤٤٦) والهروي في "ذم الكلام" (٢/ ٣٨٧ - ٣٨٨/ ٤٧٣) واللالكائي في "شرح الأصول" (رقم: ١١٩) وابن بطة في "الإبانة" (رقم: ١٩٦) وابن المبارك فى "الزهد" (رقم: ٤٧) وأبو داود في "الزهد" (رقم: ٢٧٣) وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٠٦).

من طريق: الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن حذيفة به.

فقه الأثر؛

قوله: (يا معشر القراء)؛ المراد بهم: العلماء بالقرآن والسنة العُبّاد. (استقيموا): أي: اسلكوا طريق الإستقامة، وهي الكناية عن التمسك بأمر الله فعلًا وتركًا.

قوله: (فإن أخذتم يمينًا وشمالًا ..)؛ أي: خالفتم الأمر المذكور، وهذا الكلام منتزع من قوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}. والذي له حكم الرفع من كلام حذيفة هذا: الإشارة إلى فضل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، الذين مضوا على الإستقامة .. انظر "فتح الباري" (١٣/ ٢٧١).

* * *

٤١ - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه -: "اتبِعُوا ولا تَبْتَدِعُوا؛ فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة".

أخرجه: وكيع في "الزهد" (رقم: ٣١٥) وأحمد في "الزهد" (رقم: ٨٩٤ - الكتاب العربي) أو (٢/ ١١٠ - دار النهضة) والدارمي في "مسنده" (١/ ٢٨٨/ ٢١١ - حسين سليم) وابن نصر المروزي في "السنة" (رقم: ٧٩) والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم: ٨٧٧٠) والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١/ ٢٩٤/ ٤٧٦) وابن بطة في "الإبانة" (رقم: ١٧٥) واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: ١٠٤) وابن أبي زمنين في "أصول السنة" (رقم: ١١) والبيهقي في "المدخل إلى السنن" (رقم: ٢٠٤) وابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (رقم: ١٤) وبحشل في "تاريخ واسط" (ص ١٩٨ - ١٩٩) وابن الجوزي في "تلبيس إبليس" (ص ١٦ - ١٧).