أخرجه البخاري (٤٥٠٥) والنسائي في "المجتبى -الصغرى-"(٤/ ١٩٠ - ١٩١) وفي "الكبرى"(٦/ ٢٩٦/ ١١٠١٨) وعبد الرزاق في "مصنفه"(٤/ رقم: ٧٥٧٧) وابن أبي حاتم (١/ ٤٠٧/ ١٦٣٤) والطبراني في "المعجم الكبير"(١١/ رقم: ١١٣٨٨) والحاكم (١/ ٤٤٠) والبيهقي (٤/ ٢٧١) والدارقطني (٢/ ٢٠٥) وابن جرير الطبري في "تفسيره"(٣/ ٤٣١/ ٢٧٧٨، ٢٧٨٥) وابن الجوزي في "ناسخه"(رقم: ٤٦).
من طرق؛ عن عمرو بن دينار به.
فقه الأثر:
قال الحافظ في "الفتح"(٨/ ٢٩): "هذا مذهب ابن عباس، وخالفه الأكثر، وفي هذا الحديث ما يدل على أنها منسوخة .. ".
ثم قال:"وفي الحديث حجة لقول الشافعي ومن وافقه أن الشيخ الكبير ومن ذُكرَ معه إذا شق عليهم الصوم فأفطروا فعليهم الفدية، خلافًا لمالك ومن وافقه .. ".
* * *
١٠٥ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:"كانت المرأة من الأنصار مِقْلاتًا -لا يكاد يعيش لها ولد- فتجعل على نفسها إن عاشَ لها ولدٌ أن تُهَوِّدَهُ، فلما أُجْلِيَتْ بنو النضير كان فبهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لا ندعُ أبناءنا، فانزل الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}[البقرة: ٢٥٦].
أخرجه أبو داود (٢٦٨٢) والنسائي في "الكبرى" (٦/ ٣٠٤/ ١١٠٤٨) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٤٩٣/ ٢٦٠٩) وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٥/ ٤٠٨/ ٥٨١٣) وابن حبان في "صحيحه" (١/ ٣٥٢/ ١٤٠) والنحاس في "ناسخه" (ص ٧٦) وفي "معاني القرآن" (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧) والبيهقي (٩/ ١٨٦) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٣) والخطابي في "غريب الحديث" (٣/ ٨٠ - ٨١).
من طرق؛ عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس