على أهله، وتحضُرُه الملائكةُ، وتَهْجُرُهُ الشياطين، وبكثر خيرُه؛ إنْ يُقْرَأْ فيه القرآن.
وإن البيتَ ليضيقُ على أهله، وتهجُرُهُ الملائكة، وتحضرُه الشياطين، ويقلُّ خيرُه؛ إنْ لا يُقْرَأْ فيه القرآن".
صحيح. أخرجه الدارمي في "مسنده" (٤/ رقم: ٣٣٥٢) من طريق: معاذ بن هانئ، ثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني حفص بن عنان، عن أبي هريرة به.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٠/ ٤٨٧/ ١٠٠٧٦ - الهندية) وابن المبارك في "الزهد" (رقم: ٧٩٥) وابن الضريس في "فضائل القرآن" (رقم: ١٨٥).
من طريق: سليمان بن المغيرة، ثنا ثابت البناني، عن أبي هريرة به.
وهذا إسناد منقطع؛ ثابت البناني لم يسمع من أبي هريرة.
* * *
١٤٨ - عن مسلم بن صُبيح الهمداني قال: سَأَلْنَا مسروقًا: كانت عائشةُ تُحسِنُ الفرائض؟
فقال: "والذي لا إله غيرُه؛ لقد رأيتُ الأكابر من أصحابِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسألونها عن الفرائض".
أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٦٦) وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١١/ ٢٣٤/ ١١٠٨٤ - الهندية) أو (٦/ ٢٤١/ ٣١٠٢٨ - العلمية) والدارمي في "مسنده" (٤/ رقم: ٢٩٠١ - الداراني) والبيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (١/ ١١٥/ ١١٠) والحاكم (٤/ ١١) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٨٩) والطبراني في "الكبير" (٢٣/ رقم: ١/ ٢٩).