٤٩٠ - وقال عمرو بن دينار:"أَدْرَكْتُ أصحابَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فمن دونَهم منذ سبعينَ سنةٍ، يقولون: اللهُ الخالقُ، وما سِوَاهُ مخلوقٌ، والقرآنُ كلامُ اللهِ، منه خرجَ وإليه يعودُ".
صحيح. أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية"(رقم: ٣٤٤)، وفي "نقضه على المريسي"(رقم: ١٤٩)، والخلال في "السُّنَّة"(٢٠٧٥)، وابن بطة في "الإبانة" -الكتاب الثالث- (رقم: ١٨٣، ١٨٤)، وابن أبي حاتم في "الرد على الجهمية" -كما في "منهاج السُّنَّة"(٢/ ٢٥٣) - وابن جرير في "صريح السُّنَّة"(١٦)، واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد"(٣٨١)، والأصبهاني التيمي في "الحجة في بيان المحجة"(١/ ٣٣٦)، والضياء المقدسي في "اختصاص القرآن"(رقم: ١٣/ ص ٢٦)، والبيهقي في "السنن الكبير"(١٠/ ٤٣، ٢٠٥).
من طريق: سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار به.
وإسناده صحيح -كما قال العلَّامة الألباني في "مختصر العلو"(ص ١٦٤/ رقم: ١٧٣) -، وصححه غير واحد.
وقال الذهبي:"وقد تواتر هذا عن ابن عيينة".
ورواه البخاري في "خلق الأفعال" عن الحكم بن محمد أبي مروان الطبري، من قول سفيان بن عيينة.
وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات"(٥٣١)، وفي "الإعتقاد"(ص ١١٠ - ١١١).
* * *
- الأنبياء كلهم على شريعة واحدة:
٤٩١ - قال الإمام ابن جرير الطبري: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا همام بن منبه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
"كانَ بين آدم ونوح عشرة قرونٍ؛ كلُّهم على شريعةٍ منَ الحقِّ، فاختلفوا، فبعَثَ اللهُ النبيّينَ مُبَشِّرِينَ ومُنذِرينَ".