وابن عون -وتحرفت إلى (عوف) في مطبوعة "صحيح ابن خزيمة"-؛ هو: عبد الله بن عون.
ومحمد هو: ابن سيرين.
وهذا التثويب يكون في أذان الفجر الأول.
* * *
- حقيقةُ الزهد:
٤٧٢ - قال الزهْرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: "الزُّهْدُ في الدُّنْيا: ما لم يَغْلِب الحرامُ صَبْرَكَ، وما لم يَغْلِبِ الحلالُ شُكْرَكَ".
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(٧/ ٢٤٠/ رقم: ٣٥٦٧٢ - العلمية) من طريق: أبي خالد الأحمر، عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه الفسوي في "التاريخ والمعرفة" -المطبوع باسم:"المعرفة والتاريخ"- (٢/ ٦٣٥)، والبيهقي في "الزهد"(رقم: ٣٤)، وفي "شعب الإيمان"(٧/ ٤٠٦/ رقم: ١٠٧٧٦ - العلمية)، وابن الأعرابي في "الزهد"(ص ٢٦)، وأبو نعيم في "الحلية"(٧/ ٢٧٨)، وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(رقم: ٩١، ٩٣)، وغيرهم.
من طرق؛ عن سفيان بن عيينة به.
* * *
- إثمُ من لم يتِمَّ الصفوف:
٤٧٣ - قال الإمام أبو عبد الله البخاري -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا معاذ بن أسَدٍ، قال: أخبرنا الفضلُ بن موسى، قال: أخبرنا سعيدُ بن عُبيد الطائي، عن بُشير بن يَسَارٍ الأنصاري، عن أنس بن مالك، أنه قَدِمَ المدينةَ، فقيل له: ما أَنْكَرْتَ شيئًا، منذُ يومِ عهدتَ رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -؟ قال:"مَا أنكَرْتُ شيئًا، إلا أنّكم لا تُقِيمُونَ الصُّفُوفَ".