وأخرجه ابن عدي (٣/ ٢٨٢ - الفكر)، والبغوي في "الجعديات"(١٩٤٩).
من طريق: يحيى الحماني، أخبرنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن عبد الله به مرفوعًا.
قال ابن عدي:"رواه عن أبي إسحاق: الثوري، وشعبة، وإسرائيل، وعمرو بن قيس، وغيرهم؛ عن هبيرة، عن عبد الله موقوفًا، ومنهم من أوقفه، ومنهم من رفعه. ولا أدري البلاء من يحيى، أو من أَبى خالد، فإن أبا خالد قد روي عنه موقوفًا ومرفوعًا".
وقال الدارقطني في "العلل"(٥/ ٣٢٩): "ووهم الحماني في رفعه، وخالفه عثمان بن أبي شيبة، وهارون بن إسحاق؛ فروياه عن أبي خالد موقوفًا، وهو الصحيح".
قلت: وصحَّ الحديث مرفوعًا من حديث أبي هريرة، - رضي الله عنه -، عند أحمد (٢/ ٤٢٩)، والحاكم (١/ ٨) وغيرهما.
وانظر:"الإرواء"(٧/ ٦٨ - ٦٩).
والأثر جوَّد إسناده المنذري، والحافظ ابن حجر في "الفتح"(١٠/ ٢١٧)، وصحَّح إسناده ابن كثير في "تفسيره"(١/ ١٣٧)، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(٣٠٤٨).
* * *
- الذي يشيغ بالفاحشة وكلمه الزور في الإثم سَوَاء:
٥٠٧ - قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "القائلُ الفاحشةَ-[وفي رواية: الكلمة الزُّور]-، والذي يشيعُ بها-[وفي رواية: والذي يمدُّ بحبلها]. في الإثم سواء".
صحيح. أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(٣٢٤)، وابن وهب في "الجامع"(ص ٥٥)، وأبو يعلى في "مسنده"(١/ ٤٢٠/ رقم: ٥٥٣)، وأبو الشيخ الأصبهاني في "التوبيخ والتنبيه"(١٣١، ١٣٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٧/ ٤٤/ رقم: ٩٣٨٨ - العلمية)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٤/ ٣٩٣).