فقد وثقه أبو حاتم الرازي، وهو من شيوخ البخاري في "الصحيح"، وقال ابن حبان:"يخطئ".
* * *
٥٣٠ - ثم قال النسائي: أنا أبو داود، أنا أبو زيد الهروي، نا شعبة، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ}[الأنفال: ١٦]، قال:"نزلت في أهل بدر".
صحيح. أخرجه أبو داود (٢٦٤٨)، والنسائي في "الكبرى"(٦/ ٣٥٠، ٣٥١/ رقم: ٣ هـ ١١٢، ١١٢٠٤)، وابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان"(٩/ ١٣٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"(٥/ ١٦٧٠/ رقم: ٨٨٩١)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٣٢٧)، والنحاس في "ناسخ القرآن"(ص ١٤٦)، وابن الجوزي في "ناسخ القرآن"(ص ١٤٧/ رقم: ١٥١).
من طرق؛ عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - به.
ووقع عند ابن الجوزي (الشعبي) بدل (أبي نضرة).
والأثر صححه الحاكم، والذهبي، والألباني في "صحيح سنن أبي داود"(٢٣٠٦ - المكتب الإسلامي).
* * *
٥٣١ - قال النسائي: أنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، نا عمي، نا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: حدثني عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْبر، قال:"كان المُسْتَفْتِحَ يومَ بَدْرِ أبو جهل، وإنه قال حين التقى القومُ: اللهمَّ أَيُّنَا كان أقطعَ للرَّحِم، وآدى لما لا نعرف؛ فافتح الغَدَ (١).- وكان ذلك استفتاحَهُ، فأنزل الله:{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}[الأنفال: ١٩].
صحيح. أخرجه النسائي في "الكبرى" (٦/ ٣٥٠/ رقم: ١١٢٠١)، وابن إسحاق -كما في "السيرة النبوية" لابن هشام (٢/ ٢١٩ - ط. العبيكان) -،
(١) كذا وقع عند النسائي، وفي باقي المصادر: "فَأحِنْهُ الغداة". ومعنى فأحنه: أي: أهلكه.